
لمدة سنوات طويلة كانت شركة إنتل هي المسيطر على سوق المعالجات خاصة في الحواسيب الشخصية وأجهزة الابتوب، لكن من عام 2017 بدأت شركة AMD تتحول من “البديل الأرخص” لمنافس حقيقي ومتفوق ف شن صار ؟ وكيف قدرت AMD تكسر هيمنة إنتل؟
الزبدة في النبدة ونقطة التحول كانت عام 2017 مع إطلاق معالجات Ryzen المبنية على معمارية Zen طلعتلنا هذي المعالجات أداء عالي هلبا بأسعار منافسة ومغرية مع تحسينات كبيرة في كفاءة إستهلاكها للطاقة وتعدد الأنوية.
في الوقت اللي كانت فيه إنتل قاعدة تعتمد على معمارية Skylake قدمت AMD شي جديد وقوي.
ركزت AMD على توفير عدد أكبر من الأنوية والخيوط (threads) في معالجاتها مقارنة بشركة بإنتل وهو اللي عطاها تفوق كبير في المهام المتعددة أو ال(multitasking) والرندرة والتطبيقات الإبداعية زي Adobe Premiere وBlender.
فعلى سبيل المثال معالجات زي Ryzen 9 3900X و5950X قدمت أداءً قوي وبسعر معقول بينما كانت إنتل قاعدة تقدم معالجات ب 4 إلى 8 أنوية بس للمستهلكين.
وماننسوش تعاون AMD مع شركة TSMC اللي سمحلها بالانتقال إلى تقنيات تصنيع 7 نانومتر بسرعة في وقت إنتل كانت متأخرة في الإنتقال من دقة التصنيع 14 نانومتر و هذا عطي شركة AMD ميزة في كفاءة إستهلاك الطاقة و حجم المعالج وإمكانية إضافة المزيد من الأنوية.
وأظهرت AMD التزام بتقديم تحديثات منتظمة دعم طويل للسوكت AM4 وتواصل صادق مع مجتمع المستخدمين لمعالجاتها وفي المقابل واجهت إنتل مشاكل في الشفافية زي فضائح أمنية (Spectre وMeltdown) وتغييرات مش مبررة في السوكيت بين الأجيال وبشكل متكرر وزادت AMD عطت ضربة قاضية لشركة إنتل بعد كشفت عن تقنية 3D V-Cache اللي قدمت تحسينات أداء ضخمة وخرافية في الألعاب
وحتى إدخال شرائح جديدة للحواسيب المحمولة اللابتوبات اللي وسع وجود AMD في سوق اللابتوبات اللي كان تحت سيطرة إنتل بشكل كامل ولسنوات طويلة
مكانش تفوق AMD بالصدفة كان نتيجة خطة طويلة المدى واستثمار ذكي في البحث والتطوير وشجاعة في إتخاذ قرارات استراتيجية.
اليوم صبحت AMD إسم ينحسبله ألف حساب ومع استمرار الابتكار حتكون المنافسة بينها وبين إنتل لصالح المستهلك في السنوات القادمة.